الحرفيين
فهد
آل صلة
من نجران، حيث تحمل الجنابي أكثر من مجرد وظيفة، نشأ فهد آل صلة وهو يرى في هذه القطعة رمزًا للفخر والانتماء. لم تكن الجنبية زينة عابرة، بل هوية متجذّرة، يقول فهد: "هي مصدر اعتزاز لي، ومصدر فخر للمنطقة كاملة."
ورث الحرفة عن والده، وتعلّمها من مراقبة الأيدي وهي تصنع، والناس وهم يختارون الجنبية كما لو كانوا يختارون قطعة من أنفسهم. هذا الحب، وتلك الرمزية، دفعاه للغوص في هذا الفن، ليس فقط كحرفة، بل كهُوية وشغف عميق.
اليوم، يُتقن فهد صناعة الجنابي والخناجر بحرفية عالية، ويؤمن أن هذا الإرث لا يكتمل إلا حين يُنقَل. كما ورث جنبيته من والده، يرغب في أن يورّثها لأبنائه، ويحفظ معها هذه الصنعة الأصيلة للأجيال القادمة، تمامًا كما حفظها من سبقه.