الطلاب
بسمة
المقبل
منذ تسع سنوات، كانت بداية رحلة بسمة المقبل في عالم الفنون التشكيلية، حين وضعت على جدران مرسمها المتواضع كلمات بسيطة، لكنها مليئة بالقوة "أنت تستطيع"، كانت تلك العبارة بمثابة شرارة انطلاق لحلم طالما راودها.
في السنوات الثلاث الأخيرة، وخلال تجوالها في المزارع، لفت انتباهها مشهد الأخشاب المبعثرة، فأيقظ خيالها فكرة إعطائها حياة جديدة من خلال فنها، ومنذ تلك اللحظة بدأت رحلتها مع فن الأبواب النجدية، واستطاعت أن تحول تلك الأخشاب إلى قطع فنية تمزج بين الأصالة والتراث العريق وبين لمساتها الإبداعية الخاصة.
ومع مرور الوقت بدأت أعمال بسمة تبرز وتلقى الاهتمام إلى أن جاء اليوم الذي تم فيه ترشيح أحد أعمالها للمشاركة في "أسبوع الحِرف" في لندن، ضمن مشاركة وِرث، مما شكّل لحظة فارقة في مسيرتها الفنية، حيث أصبح الفن الذي بدأ بشغف، الآن يلقى تقديرًا عالميًا.